تحتل جوازات السفر الإريترية حاليًا المرتبة 99 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. وتوفر هذه الجوازت إمكانية السفر والوصول بدون تأشيرة إلى 39 دولة. حيث ينتج عن المتطلبات العالية للحصول على هذه التأشيرة درجة تنقل إجمالية منخفضة للغاية لهذه الجوازت.
ويتمتع حاملو جوازات السفر الإريترية بإمكانية السفر والدخول بدون تأشيرة وبامكانية السفر والحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل الفلبين وسنغافورة ورواندا ، وسيحتاج المواطنون الإريتريون إلى تأشيرة مسبقة لدخول 190 وجهة في العالم ومنها الصين وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله.
يتحدد ترتيب جواز سفر إريتريا بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر إريتريا بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو إريتريا إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر إريتريا بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 12 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر إريتريا السفر إليها بدون تأشيرة، و 25 وجهة سفر تمنح مواطني إريتريا تأشيرة عند الوصول، و 2 وجهة سفر يمكن لمواطني إريتريا السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر إريتريا دخول ما مجموعه 39 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر إريتريا المرتبة 99 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 190 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر إريتريا إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تعد دولة إريتريا مستعمرة إيطالية سابقة، وتقع هذه الدولة في شرق إفريقيا، وتتكون من 10 مقاطعات،تحدها كلا من جيبوتي وإثيوبيا والسودان، وأهم المقاطعات فيها هي ديبوب وغاش بركا وميكل .تحتل إريتريا المركز 37 من حيث الحجم بين دول قارة أفريقيا بمساحة قدرها 117600 كيلومتر مربع،أما مناخها فهو متنوع بصحراء حارة وجافة على طول البحر الأحمر ونوع شبه جاف في التلال الغربية، بينما تتميز تضاريسها بالمرتفعات مع السهول في الشرق والتلال إلى الشمال الغربي.
يصل إجمالي عدد السكان في إريتريا الى أكثر من 5 ملايين نسمة، وعاصمة البلاد هي أسمرة، وهي أيضًا أكبر مدينة في البلاد، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، ويوجد في البلاد مدن مهمة أخرى مثل كرين ومصوع وعصب، في حين ان أكبر مطار دولي في إريتريا هو مطار أسمرة الدولي (ASM) ويربط هذا المطار البلاد بوجهات عبر إفريقيا وإيطاليا والشرق الأوسط.
حصلت دولة إريتريا على استقلالها عن إيطاليا عام 1941 ، لكنها كانت تحت إدارة البريطانيين، ويغلب على ثقافتها مزيج من تقاليد مجموعات عرقية متعددة إضافة إلى موروث الاستعمار الإيطالي، ويعد الدين الرئيسي في البلاد هو المسيحية، أما اللغات الرسمية لإريتريا فهي التجرينية والعربية والإنجليزية، فيما يقوم النظام القانوني فيها على مزيج من القانون المدني والعرفي والشريعة الإسلامية، في حين أن شكل الدولة ونوع نظام الحكم فيها هو جمهورية نظام الحزب الواحد، ويرأس إريتريا وحكومتها في وقت واحد الرئيس المنتخب أسياسي أفورقي،وتجرى الانتخابات في هذا البلد كل 5 سنوات.
عملة إريتريا الرسمية هي النكفة الإريترية (ERN) ويبلغ سعر صرفها الحالي وهو معدل سعر صرف ثابت ومحدد رسميا الحكومة 15 ERN مقابل الدولار الأمريكي .تتمتع إريتريا باقتصاد موجه خاضع للسيطرة، ويولد اقتصادها ناتج محلي إجمالي يبلغ حوالي 11 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المركز 43 في ترتيب اقتصادات قارة إفريقيا، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 1797 دولارًا.ويعد قطاعي الخدمات والصناعة اهم القطاعات الرئيسية المساهمة في إنشاء الناتج المحلي الإجمالي الإريتري،في حين ان المنتجات الرئيسية التي تصدرها إريتريا هي المنسوجات والملح والذرة والقطن والتبغ والعدس.وفي ظل الافتقار إلى السياسات الاقتصادية الموجهة،والقوى العاملة الكفوءة، فمن غير المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الإريتري .
تعتبر إريتريا وجهة سياحية متنامية تقدم مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي ذات التراث الاستعماري بشكل خاص. وهذه الدولة معروفة بحياتها البرية وتاريخها، ويوجد في إريتريا موقع واحد مسجل في سجل التراث العالمي لليونسكو وهو موقع طبيعي.وبالنسبة للأنشطة السياحية الرئيسية في إريتريا فهي تتمثل في مشاهدة المعالم السياحية والحيوانات، في حين أن بعض الوجهات السياحية فيها تتمثل في العاصمة أسمرة، مصوع، القصر الإمبراطوري، سينافي، منتزه دهلك البحري الوطني، فلفيل وكيرين.يأتي إلى إريتريا غالبية الزوار بقصد السياحة والبالغ عددهم 142 ألف زائر سنويًا من الدول الأفريقية المجاورة وأوروبا.