يحتل جواز السفر الليبيري حاليًا المرتبة 93 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. ويتيح هذا الجواز إمكانية السفر والوصول بدون تأشيرة إلى 47 دولة فقط، مما يمنحه درجة تنقل إجمالية منخفضة.
يتمتع حاملو جوازات السفر الليبيرية بإمكانية السفر بدون تأشيرة وإمكانية الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول مثل موريشيوس والفلبين وسنغافورة ورواندا و، وسيحتاج المواطنون الليبيريون إلى تأشيرة مسبقة لدخول أكثر من 182 وجهة في العالم.
يتحدد ترتيب جواز سفر ليبيريا بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر ليبيريا بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو ليبيريا إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر ليبيريا بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 25 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر ليبيريا السفر إليها بدون تأشيرة، و 20 وجهة سفر تمنح مواطني ليبيريا تأشيرة عند الوصول، و 2 وجهة سفر يمكن لمواطني ليبيريا السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر ليبيريا دخول ما مجموعه 47 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر ليبيريا المرتبة 93 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 182 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر ليبيريا إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تقع جمهورية ليبيريا في غرب إفريقيا وتتكون من 25 مقاطعة، وتحدها كلا من سيراليون وغينيا وكوت ديفوار وشمال المحيط الأطلسي.أهم المقاطعات في هذه الدولة هي مونتسيرادو ونيمبا وبونغ ولوفا، وتحتل ليبيريا المركز 39 من حيث المساحة بين دول أفريقيا بمساحة قدرها 111369 كيلومتر مربع، أما مناخها فهو استوائي بشكل عام وحار ورطب مع هطول أمطار غزيرة، ومعظم التضاريس الليبيرية منبسطة ترتفع إلى الجبال المنخفضة في الشمال الشرقي.
ييلغ إجمالي عدد السكان في ليبيريا أكثر من 5،3 مليون نسمة، أما عاصمة البلاد فهي مونروفيا، وهي أيضًا المدينة الأكثر ازدحاما بالسكان، وبقية المدن المهمة الأخرى في البلاد هي غبارنجا وبوكانان وغانتا .ويعتبر أكبر مطار دولي في البلاد هو مطار روبرتس الدولي (ROB) الذي يبلغ معدل عدد الركاب السنوي التقريبي الذين يسافرون من خلاله حوالي 228000 مسافر ، ويربط هذا المطار ليبيريا بوجهات في جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا.
تتأثر الثقافة الليبيرية بالمعايير والعادات الاجتماعية لليبيريين الأمريكيين الذين جاءوا من الولايات الجنوبية للولايات المتحدة الأميركية، وتعد المسيحية الكاثوليكية هي الدين الأكثر انتشارًا في البلاد، حيث يمارس أكثر من85٪ من السكان هذا المعتقد.لغة ليبيريا الرسمية هي اللغة الإنجليزية، إلا انه لايزال يتم التحدث بأكثر من 20 لهجة ولغة أصلية ولكن نادرًا ما تكتب.النظام القانوني في ليبيريا هو مزيج من القانون العام والعرفي، أما شكل الدولة ونظام الحكم فيها فهو جمهوري رئاسي، ويرأس البلاد الرئيس جورج وياه (لاعب كرة قدم سابق مشهور عالميا) كرئيس للدولة ورئيس الحكومة أن واحد.
عملة ليبيريا الرسمية هي الدولار الليبيري (LRD) مع سعر الصرف الحالي LRD 155 للدولار الأمريكي .وتتمتع ليبيريا باقتصاد حر، حيث يولد ناتج محلي إجمالي يبلغ حوالي 6.4 مليار دولار، وهذا يجعلها تحتل المركز46 من حيث حجم الاقتصادً بين اقتصادات إفريقيا، ويبلغ دخل الفرد من مواطنيها 1413 دولارًا.ليبيريا لديها اقتصاد متعثر يعتمد على المساعدات الخارجية، وبعض المنتجات الرئيسية التي تصدرها البلاد حاليا هي: المطاط والبن والكاكاو والأرز وزيت النخيل والذهب، هذا وتشجع الحكومة الليبيرية الاستثمار الأجنبي على تطوير تعدين الذهب والتنقيب عن النفط واستخراج الأخشاب، ويعتبر إنتاج زيت النخيل أيضًا مجالًا جديدًا مهمًا للاقتصاد.
تعد جمهورية ليبيريا وجهة سياحية متطورة تقدم مناطق جذب سياحي محدودة، وتصف الحكومة البلد بأنه “بوابة السياحة”.بعض الوجهات السياحية الرئيسية في ليبيريا هي: العاصمة مونروفيا، ومنتزه سابو الوطني، وروبرتسبورت، وبوكانان، وجبارنجا، وهاربيل، وكاكاتا، وجرينفيل .يبلغ عدد السياح الذين يزورون ليبيريا حاليًا منخفض للغاية وينحدرون في الغالب من الدول الأفريقية المجاورة والولايات المتحدة.