يحتل جواز سفر مدغشقر حاليًا المرتبة 80 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. ويتيح جواز سفر مدغشقر لحامليه امكانية السفر بدون تأشيرة إلى 60 دولة.
يتمتع حاملو جوازات سفر مدغشقر بإمكانية السفر والدخول بدون تأشيرة وامكانية السفر والحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل الفلبين وسنغافورة وغانا، ومع ذلك، سيحتاج مواطنو مدغشقر إلى تأشيرة مسبقة لدخول 169 وجهة في العالم ومنها الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما ينتج عن هذه المتطلبات العالية للحصول على التأشيرة المطلوبة لهذا الجواز انخفاضا في الدرجة الإجمالية الممنوحة له لحرية التنقل حول العالم.
يتحدد ترتيب جواز سفر مدغشقر بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مدغشقر بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو مدغشقر إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مدغشقر بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 29 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر مدغشقر السفر إليها بدون تأشيرة، و 29 وجهة سفر تمنح مواطني مدغشقر تأشيرة عند الوصول، و 2 وجهة سفر يمكن لمواطني مدغشقر السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر مدغشقر دخول ما مجموعه 60 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر مدغشقر المرتبة 80 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 169 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر مدغشقر إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تعد جزيرة جمهورية مدغشقر مستعمرة فرنسية سابقة، وتقع هذه الدولة في جنوب قارة إفريقيا وعلى الشرق من موزنبيق، وتتكون من 22 منطقة، وهي محاطة بمياه المحيط الهندي من كل صوب .وأهم المناطق في مدغشقر هي : أنالامانجا وفاكينانكراترا وأتسيمو-أندريفانا، وتعد مدغشقر الدولة رقم 22 من حيث حجم المساحة بين دول افريقيا بمساحة قدرها 587،041 كيلومتر مربع، وينقسم مناخها إلى منطقتين مناخيتين: مناخ الساحل الاستوائي، والمناخ الداخلي المعتدل، أما تضاريس هذا البلد فتتميز بالهضاب العالية والجبال في الوسط والسهول الساحلية الضيقة.
يبلغ إجمالي عدد السكان في مدغشقر 26.1 مليون نسمة، وعاصمة البلاد هي أنتاناناريفو، وهي أيضًا المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.2 مليون نسمة، ومن المدن المهمة الأخرى في البلاد: تواماسينا وأنتسيرابي وفيانارانتسوا.أكبر مطار دولي في مدغشقر هو مطار إيفاتو الدولي (TNR)، ويربط هذا المطار هذه الدولة بوجهات سفر في جميع أنحاء إفريقيا وفرنسا وتركيا.
حصلت جمهورية مدغشقر على استقلالها عن فرنسا عام 1960، ويغلب على ثقافة هذه البلاد مزيج من ثقافات لمجموعات عرقية مختلفة، وتتبع كل منها مجموعة من المعتقدات والممارسات الخاصة بها، حيث ان هناك مزيج ديني في البلاد بين معتقدات المسلمين والمسيحيين والسكان الأصليين .اللغات الرسمية لهذه الدولة هي اللغة الفرنسية واللغة المدغشقرية، أما النظام القانوني فيها فيعتمد على القانون المدني الفرنسي مع تطبيق القانون العرفي على مسائل الزواج والأسرة والالتزام، في حين يأخذ شكل الدولة فيها والنظام ماخذ النظام الجمهوري شبه الرئاسي، حيث يرأس البلاد الرئيس المنتخب أندري راجولينيا، اما رئيس حكومتها فهو رئيس الوزراء كريستيان نتساي .وتجري الانتخابات في هذا البلد كل 5 سنوات.
عملة البلاد الرسمية هي Malagasy Ariary (MGA) وسعر الصرف الحالي لها MGA 4،512 للدولار الأمريكي .وتمتلك مدغشقر اقتصادًا حرا، حيث يولد اقتصادها إجمالي ناتج محلي يبلغ حوالي 45.9 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المركز رقم 20 من حيث حجم الاقتصاد بين دول إفريقيا، ويبلغ دخل الفرد فيها 1،697 دولارًا.يعد قطاعي الخدمات والزراعة أهم القطاعات الرئيسية المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي المدغشقري، ويصل حجم مساهمة الأنشطة الزراعية إلى حوالي 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، مما يجعلها القطاع الوحيد الأكثر أهمية.وتعد مدغشقر اكبر مصدر للفانيليا في العالم ، حيث تغطي 80٪ من الإمدادات العالمية من هذه السلعة .
تعتبر مدغشقر وجهة سياحية نامية تقدم حاليًا خيارات سياحية محدودة، وتشتهر هذه البلاد بحياتها البرية وشواطئها الجميلة، وتعد اهم مناطق الجذب السياحي الرئيسية فيها : الشواطئ ورحلات السفاري، بينما تعتبر حديقة رانومافانا الوطنية ومتنزه ماسوالا الوطني والتل الملكي في أمبوهيمانجا وشارع الباوبابس، بعض أهم الوجهات السياحية الرئيسية فيها.وتاتي الى مدغشقر حوالي 500000 زيارة سياحية سنويًا في المتوسط ، و الغالبية العظمى من السياح الذين يردون اليها هم من الفرنسيين.