يحتل جواز سفر مالطا حاليًا المرتبة السابعة وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index، ويتيح جواز سفر مالطا لحامليه إمكانية السفر والدخول بدون تأشيرة إلى 188 وجهة حول العالم، مما يجعله واحدًا من أكثر جوازات السفر المرغوبة في العالم بدرجة تنقل عالية جدًا.
يتمتع حاملو جوازات سفر مالطا بإمكانية الدخول بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة مثل البرازيل واليابان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وجميع دول الاتحاد الاوروبي، مما يمنح لحامليه إمكانية السفر الفوري إلى جميع أنحاء العالم تقريبا دون الحاجة إلى ترتيبات مسبقة متعلقة بضرورة الحصول على تأشيرات. ومع ذلك، سيحتاج حاملو جواز سفر مالطا إلى تأشيرة مسبقة للدخول إلى 41 وجهة حول العالم، منها الصين والهند.
يتحدد ترتيب جواز سفر مالطا بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مالطا بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو مالطا إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مالطا بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 143 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر مالطا السفر إليها بدون تأشيرة، و 31 وجهة سفر تمنح مواطني مالطا تأشيرة عند الوصول، و 14 وجهة سفر يمكن لمواطني مالطا السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر مالطا دخول ما مجموعه 188 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر مالطا المرتبة 7 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 41 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر مالطا إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تتكون جزيرة جمهورية مالطا من 5 مناطق وهي جزء من الاتحاد الأوروبي.وتقع هذه الدولة في جنوب أوروبا، في البحر الأبيض المتوسط حيث أقرب دولة لها هي إيطاليا من الشمال.أهم المناطق التي تتكون منها مالطا هي الوسطى والشمالية والجنوبية، وتبلغ مساحة مالطا 316 كيلومترًا مربعًا، وبالتالي فهي واحدة من أصغر الدول في الاتحاد الأوروبي، أما مناخها فهو متوسطي مع شتاء ممطرمعتدل وصيف حار جاف، بينما تتسم جغرافيتها بالتضاريس المنخفضة مع المنحدرات الساحلية.
يبلغ إجمالي عدد السكان في مالطا حوالي 519,562 نسمة، وعاصمة البلاد هي فاليتا. ومع ذلك، فإن المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي بيركيركارا بعدد سكان يصل الى 22000 نسمة، وتعد كلا من مدينتي زبار وزبوغ من أهم المدن في البلاد .أكبر مطار في مالطا هو مطار مالطا الدولي (MLA) الذي يسافر من خلاله 7.3 مليون مسافر سنويًا، ويوفرهذا المطار MLA خطوط طيران إلى معظم الوجهات في أوروبا، مما يساهم في النجاح السياحي الكبير للبلاد.
تاثرت الثقافة المالطية بمزيج من الأحداث التاريخية والاستعمارية التي شكلت هذا البلد وشعبه اليوم،والغالبية العظمى في مالطا تدين بمعتقد الروم الكاثوليك .اللغات الرسمية للبلاد هي المالطية والإنجليزية، أما النظام القانوني في مالطا فهوعبارة عن مزيج بين القانون العام الإنجليزي والقانون المدني، في حين أن شكل الدولة المالطية ونوع الحكم فيها هو جمهوري برلماني، حيث يرأس مالطا الرئيس جورج فيلا، في حين يرأس حكومة مالطا رئيس الوزراء روبرت أبيلا.
عملة مالطا الرسمية هي اليورو (EUR) حيث يبلغ سعر الصرف الحالي EUR 0.93 مقابل الدولار الأمريكي.تتمتع هذه الدولة باقتصاد صغير ولكنه مزدهر، حيث يصل الناتج المحلي الإجمالي فيها لحوالي 22.8 مليار دولار، مما يجعلها في المرتبة 44 من بين أكبر الاقتصادات في أوروبا، ويبلغ دخل الفرد من مواطنيها 48246 دولارًا.يتكون الناتج المحلي الإجمالي المالطي في الغالب من قطاع الخدمات، في الوقت الذي تلعب السياحة دورًا رئيسيًا في دخل الدولة من خلال ماتجنيه من عائدات حركة سفرالوافدين عن طريق الجو أو من السفن السياحية، وشهد الناتج المحلي الاجمالي المالطي نموًا ثابتًا بنسبة 4٪ تقريبًا على مدى السنوات الماضية، مما يجعله رائدًا بين معدلات النمو الاخرى في لاتحاد الأوروبي.
تمتلئ مالطا بمجموعة متنوعة من الوجهات السياحية الحضرية والتاريخية ومناطق الجذب السياحي، وتشتهر بتاريخها الثقافي والطبيعي، ويوجد فيها 3 مواقع للتراث العالمي مسجلة في قائمة اليونسكو أهم الأنشطة السياحية الشهيرة في هذا البلد هي : مشاهدة المعالم السياحية، والمشي لمسافات طويلة، والشاطئ والرياضات المائية، وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في مالطا: العاصمة فاليتا وجزيرة جوزو والرباط ومعابد Tarxien والبحيرة الزرقاء .يبلغ إجمالي عدد السائحين الذين يفدون الى البلاد 2.7 مليون سائح كل عام، ومعظمهم من الدول لأوروبية.