يحتل جواز سفر ميكرونيسيا حاليًا المرتبة 45 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. يتيح جواز سفر ميكرونيسا لحامليه إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 120 وجهة حول العالم، مما يمنحها درجة تنقل إجمالية جيدة بشكل عام.
يتمتع حاملو جواز سفر ميكرونيسيا بإمكانية السفر بدون تأشيرة وكذلك الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة مثل سنغافورة والمملكة المتحدة وماليزيا وجميع دول الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، سيحتاج مواطنو ميكرونيزيا إلى تأشيرة مسبقة للدخول إلى حوالي 109 وجهة سفر حول العالم من بينها اليابان والبرازيل والصين.
يتحدد ترتيب جواز سفر ميكرونيسيا بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر ميكرونيسيا بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو ميكرونيسيا إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر ميكرونيسيا بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 86 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر ميكرونيسيا السفر إليها بدون تأشيرة، و 32 وجهة سفر تمنح مواطني ميكرونيسيا تأشيرة عند الوصول، و 2 وجهة سفر يمكن لمواطني ميكرونيسيا السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر ميكرونيسيا دخول ما مجموعه 120 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر ميكرونيسيا المرتبة 45 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 109 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر ميكرونيسيا إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تعد ولايات ميكرونيزيا المتحدة دولة جزرية في منطقة أوقيانوسيا ومرتبطة بالولايات المتحدة، وتتكون هذه البلاد من 4 ولايات أهمها Kosrae و Chuuk، وتبلغ مساحة هذه الدولة 702 كيلومترًا مربعًا، وتقع شمال شرق غينيا الجديدة .تتنوع الجغرافيا والتضاريس الميكرونيزية بشكل كبير، من الجزر البركانية الجبلية العالية، إلى الجزر المرجانية المنخفضة، وصولا إلى الشعاب المرجانية، أما مناخها فهو استوائي مع هطول أمطار غزيرة على مدار العام.
يبلغ إجمالي عدد السكان في ميكرونيزيا حوالي 113,131,702 نسمة، وعاصمة البلاد هي باليكير. ومع ذلك، فإن المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي وينو ، حيث يبلغ عدد سكانها 14000 نسمة.أكبر مطار دولي في البلاد هو مطار تشوك الدولي (TKK) ويوفر هذا المطار إمكانية الوصول إلى الوجهات المحلية، ولديه عدد قليل من المسارات الدولية المحدودة.
تغلب السلالة الميكرونيزية والتي يعود تاريخ نشوءها إلى أربعة آلاف عام على الثقافة في هذه البلاد، وأعلى نسبة دين في ميكرونيزيا تعود لاتباع المعتقد الكاثوليكي، ويليه البروتستانتي، اما اللغة الرسمية في البلاد فهي اللغة الإنجليزية ، مع العديد من اللغات القبلية المحلية الأخرى المستخدمة في جميع أنحاء الجزيرة .النظام القانوني الميكرونيزي هو نظام قانوني مختلط من القانون العام والقانون العرفي، أما شكل الدولة ونظام الحكم فيها فهو جمهوري فيدرالي ذي ارتباط حر مع الولايات المتحدة الأميركية، ويرأس البلاد والحكومة في وقت واحد، الرئيس المنتخب ديفيد دبليو بانويلو .وتُجرى الانتخابات الرئاسية في ميكرونيزيا كل 4 سنوات، ويتم التصويت لانتخاب الرئيس بشكل غير مباشر من قبل الكونغرس.
عملة ميكرونيزيا الرسمية هي الدولار الأمريكي (USD) .وتتمتع البلاد باقتصاد حر، حيث يصل ناتجها المحلي الإجمالي لحوالي 367 مليون دولار، مما يجعلها سادس أقل ناتج محلي إجمالي في منطقة أوقيانوسيا، ويبلغ دخل الفرد من مواطنيها 3584 دولارًا .يتكون الناتج المحلي الإجمالي الميكرونيزي من قطاعين رئيسيين وهما الزراعة والصناعة، بينما يأتي معظم دخل هذه الدولة تقريبًا من مدفوعات المساعدات الأمريكية المباشرة.والزراعة والسياحة في ميكرونيزيا ثانويتان وتهدفان فقط إلى تلبية الاحتياجات الأساسية، وتمثل الأصناف الحرفية، القلقاس، اليام، جوز الهند والكسافا، أهم الصادرات الرئيسية لهذا البلد.
لدى جمهورية جزر ميكرونيزيا المتحدة صناعة سياحة ثانوية على الرغم من أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من المحميات الطبيعية الجميلة والشعاب المرجانية، وتشتهر ميكرونيزيا بشواطئها الشاسعة وطبيعتها الخصبة،ويعد الغطس وصيد الأسماك وركوب الأمواج والغوص أهم الأنشطة السياحية فيها، كما أن لدى ميكرونيزيا موقع واحد مدرج في سجل اليونسكو للتراث العالمي .وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في ميكرونيزيا: جزيرة ياب والمواقع التاريخية وشواهد الحرب العالمية الثانية ومنتزه الغروب وتشوك وبوهنبي وأسطول بحيرة تروك تحت الماء ونان مادول وأطلال ليلو .يبلغ إجمالي عدد السياح الذين يزورون هذه الدولة الجزيرة حوالي 19200 سائح كل عام، ويأتي معظمهم من الجزر المجاورة لها.