يحتل جواز سفر مونتينيغرو حاليًا المرتبة 40 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index، و يتيح جواز سفر مونتينيغرو إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 125 وجهة سفر حول العالم، مما يمنحها درجة تنقل متوسطة إجمالًا.
يتمتع حاملو جواز سفر مونتينيغرو بإمكانية السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة مثل البرازيل وإسرائيل وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما يتيح لحاملي هذا الجواز إمكانية السفر الفوري إلى جميع أنحاء العالم تقريبا، ومع ذلك سيحتاج حاملو جواز سفر مونتينيغرو إلى الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 104 وجهة في العالم من بينها الصين واليابان والهند.
يتحدد ترتيب جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو مونتينيغرو (الجبل الأسود) إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 90 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) السفر إليها بدون تأشيرة، و 32 وجهة سفر تمنح مواطني مونتينيغرو (الجبل الأسود) تأشيرة عند الوصول، و 3 وجهة سفر يمكن لمواطني مونتينيغرو (الجبل الأسود) السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) دخول ما مجموعه 125 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) المرتبة 40 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 104 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر مونتينيغرو (الجبل الأسود) إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تقع مونتينيغرو “جمهورية الجبل الأسود” في منطقة البلقان جنوب شرق أوروبا وتجاورها كلا من صربيا والبوسنة والهرسك وألبانيا وكوسوفو، وتتكون من 24 بلدية أهمها هي بودغوريتشا ونيكسيك وبييلو بوليي، فيما تبلغ مساحة الدولة أجمالًا 13812 كيلومترًا مربعًا، وبالتالي فهي واحدة من أصغر الدول في القارة الأوروبية.يتميز المناخ في مونتينيغرو بانه متوسطي مع شتاء بارد وصيف حار وجاف، بينما تتميز تضاريسها بسهول ساحلية ضيقة وجبال وعرة مع هضاب.
يبلغ إجمالي عدد السكان في مونتينيغرو حوالي 620،739 نسمة، وعاصمة تلك البلاد هي بودغوريتشا، وهي أيضًا المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، تليها نيكسيك وهيرسيغ نوفي.أكبر مطارات البلاد هو مطار بودغوريتشا (TGD) والذي يسافر عبره حوالي 1.2 مليون مسافر سنويًا، مما يجعله المطار الثالث والعشرون الأكثر ازدحامًا في البلقان، ويتمتع مطار بودغوريتشا بوصلات طيران ممتازة إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله وخارجه.
تغلب على ثقافة مونتينيغرو مزيج من اللغات والتأثيرات الثقافية التاريخية، أما المعتقد الرئيسي في البلاد فهو الدين الأرثوذكسي .تعد اللغة الرسمية في البلد هي اللغة المونتينيغرية، أما النظام القانوني فيها فهو القانون المدني، في حين أن نوع الدولة ونظام الحكم فيها هو جمهوري برلماني، ويرأس الدولة الرئيس المنتخب ميلو ديوكانوفيتش، بينما يراس الحكومة رئيس الوزراء دريتان أبازوفيتش.تجرى الانتخابات في مونتينيغرو كل 5 سنوات ويتم انتخاب الرئيس مباشرة عن طريق التصويت الشعبي.
عملة البلد الرسمية هي اليورو (EUR) حيث يبلغ سعر الصرف الحالي EUR 0.93 مقابل الدولار الأمريكي .وتتمتع البلاد باقتصاد حر، حيث يولد ناتج محلي إجمالي يبلغ حوالي 13 مليار دولار، ويبلغ دخل الفرد من مواطنيها 20977 دولارًا .كانت مونتينيغرو قادرة على جذب تدفق مستمر للاستثمارات الأجنبية ونمو ثابت في الناتج المحلي الإجمالي، ويتكون الناتج المحلي الإجمالي لمونتينيغرو في الغالب من قطاعين رئيسيين، وهما الخدمات والصناعة.ويعتبر الصلب والألمنيوم والتبغ والبطاطا والحمضيات والزيتون أهم الصادرات الرئيسية لهذا البلد، في حين تلعب السياحة أيضًا دورًا كبيرًا كمساهم في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تمثل ما نسبته أكثر من 20 ٪ من الدخل .تمتلئ مونتينيغرو بمجموعة متنوعة من وجهات السياحة الحضرية والطبيعية ومناطق الجذب السياحي، وتشتهر بمواقعها التاريخية الخلابة وجوانبها الثقافية المختلفة.
وتفتخر البلاد بوجود 4 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في هذا البلد : أولسيني و Biogradska Gora National Park و Sveti Stefan Kotor و Budva و Durmitor National Park .يأتي لزيارة هذه البلاد ما يقرب من 622359 سائح يفدون إليها كل عام، ويأتي معظم هؤلاء السياح من أوروبا والدول المحيطة بها، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للغاية خاصة للزوار الاقليميين.