يحتل جواز سفر مقدونيا الشمالية حاليًا المرتبة 39 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. توفر هذه الجوازات لحاملوها حق السفر والوصول بدون تأشيرة إلى 128 دولة، مما يمنح هذه الجوازات درجة تنقل إجمالية متوسطة.
يتمتع حاملو جوازات السفر المقدونية الشمالية بامكانية السفر والوصول بدون تأشيرة وامكانية السفر والحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل البرازيل وإسرائيل وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما يتيح لحاملوها القدرة على القيام بالسفر الفوري في جميع أنحاء العالم تقريبا، ومع ذلك ، سيحتاج حاملو جوازات السفر المقدونية الشمالية إلى تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 101 وجهة في العالم، ومنها الصين والمملكة المتحدة.
يتحدد ترتيب جواز سفر مقدونيا الشمالية بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مقدونيا الشمالية بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو مقدونيا الشمالية إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر مقدونيا الشمالية بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 93 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر مقدونيا الشمالية السفر إليها بدون تأشيرة، و 33 وجهة سفر تمنح مواطني مقدونيا الشمالية تأشيرة عند الوصول، و 2 وجهة سفر يمكن لمواطني مقدونيا الشمالية السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر مقدونيا الشمالية دخول ما مجموعه 128 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر مقدونيا الشمالية المرتبة 39 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 101 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر مقدونيا الشمالية إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
جمهورية مقدونيا الشمالية هي دولة بلقانية مستقلة وكانت في الماضي إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة وتتكون من 8 مناطق، وتقع هذه الدولة في جنوب شرق أوروبا وتجاورها كلا من ألبانيا واليونان وبلغاريا وصربيا وكوسوفو .أهم المناطق في هذه الدولة هي سكوبي وبولوغ وبيلاغونيا، وتبلغ مساحتها 25713 كيلومترًا مربعًا ، وبالتالي فان مقدونيا الشمالية هي واحدة من أصغر الدول في القارة الأوروبية، أما المناخ فيها فهو في الغالب متوسطي مع شتاء بارد وصيف حار وجاف، بينما تتميز تضاريسها بالجبال والوديان العميقة.
يبلغ إجمالي عدد السكان في مقدونيا الشمالية أكثر من 2 مليون نسمة، ومدينة سكوبي هي عاصمة البلاد، وهي أيضًا المدينة الأكثر ازدحاما بالسكان ، تليها كلا من بيتولا وكومانوفو وبريليب.أكبر مطارات البلاد هو مطار سكوبي الدولي (SKP) الذي يسافر من خلاله حوالي 2.3 مليون مسافر سنويًا، مما يجعله المطار السادس عشر من حيث الازدحام بين مطارات البلقان، ويتمتع مطار سكوبي بوصلات طيران ممتازة إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله وخارجه.
يغلب على الثقافة المقدونية مزيج من اللغات والتأثيرات الثقافية التاريخية، ويسود هذه البلاد المعتقد المقدوني الأرثوذكسي، اما اللغة الرسمية فيها فهي اللغة المقدونية.النظام القانوني في مقدونيا الشمالية هو القانون المدني مع المراجعة القضائية للقوانين التشريعية، في حين أن شكل الدولة ونظام حكمها هو جمهوري برلماني، ويرأس هذه البلاد الرئيس المنتخب ستيفو بنداروفسكي، ويرأس حكومتها رئيس الوزراء ديميتار كوفاتشيفسكي.تجري الانتخابات في مقدونيا الشمالية كل 5 سنوات ويتم انتخاب الرئيس مباشرة عن طريق التصويت الشعبي.
العملة الرسمية لهذه البلاد هي الدينار المقدوني (MKD) الذي يبلغ سعر الصرف الحالي له 57 MKD مقابل الدولار الأمريكي.وتتمتع مقدونيا الشمالية باقتصاد حر، حيث يصل إجمالي ناتجها المحلي الى حوالي 33 مليار دولار، في حين يبلغ دخل الفرد من مواطنيها 16253 دولارًا .تمكنت مقدونيا الشمالية من جذب تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد وتحقيق نموا ثابتا في الناتج المحلي الإجمالي، ويتكون الناتج المحلي الإجمالي في الغالب من قطاعين رئيسيين ، وهما الخدمات والصناعة، وتعتبر كلا من المشروبات والمنسوجات والمواد الكيميائية والعنب والتبغ والخضروات اهم الصادرات الرئيسية لهذا البلد .
تمتلئ مقدونيا بمجموعة متنوعة من وجهات السياحة الحضرية والطبيعية ومناطق الجذب السياحي، وتشتهر بمواقعها التاريخية الخلابة وجوانبها الثقافية المختلفة، كما يوجد بها موقعا واحدا مسجلا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي .وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية فيها : منتزه مافروفو الوطني وأوهريد وبيتولا والعاصمة سكوبي وكراتوفو ومتنزه بيليستر الوطني وستروجا.ياتي الى مقدونيا الشمالية ما يقرب من 1.1 مليون سائح يزورونها كل عام، ويأتي معظم هؤلاء السياح من أوروبا والدول المحيطة بها مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للغاية خاصة للزوار الإقليميين.