يحتل جواز سفر بابوا غينيا الجديدة حاليًا المرتبة 61 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. وتوفر جوازت سفر بابوا غينيا الجديدة إمكانية السفر والوصول بدون تأشيرة إلى 83 دولة، مما يمنحها درجة تنقل إجمالية متوسطة.
يتمتع حاملو جوازات سفر بابوا غينيا الجديدة بإمكانية السفر والدخول بدون تأشيرة وكذلك بامكانية السفر والحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل سنغافورة والمملكة المتحدة وكندا وكينيا وإسرائيل. وسيحتاج مواطنو بابوا غينيا الجديدة إلى تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 146 وجهة، ولذلك تنخفض الدرجة الإجمالية للتنقل حول العالم لهذه الجوازات نتيجة للمتطلبات العالية للحصول على هذه التأشيرة، وكذلك نتيجة الحاجة إلى اجراء استعدادات رئيسية للقيام بالسفر.
يتحدد ترتيب جواز سفر بابوا غينيا الجديدة بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر بابوا غينيا الجديدة بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو بابوا غينيا الجديدة إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر بابوا غينيا الجديدة بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 48 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر بابوا غينيا الجديدة السفر إليها بدون تأشيرة، و 32 وجهة سفر تمنح مواطني بابوا غينيا الجديدة تأشيرة عند الوصول، و 3 وجهة سفر يمكن لمواطني بابوا غينيا الجديدة السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر بابوا غينيا الجديدة دخول ما مجموعه 83 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر بابوا غينيا الجديدة المرتبة 61 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 146 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر بابوا غينيا الجديدة إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
دولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة هي مستعمرة بريطانية سابقة تتكون من 22 مقاطعة، وأهم هذه المقاطعات هي موروب والمرتفعات الشرقية والمرتفعات الجنوبية.تقع هذه الدولة الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ وتحدها إندونيسيا، وتبلغ مساحتها 462840 كيلومتر مربع، وتتكون تضاريس هذه البلاد من جبال وسهول ساحلية، أما مناخها فهو استوائي بحري مع تغيرات طفيفة فقط في درجات الحرارة الموسمية وموسمين موسمين.
يبلغ إجمالي عدد السكان في هذا البلد حوالي 8.9 مليون نسمة، أما عاصمته فهي بورت مورسبي، وهي أيضًا المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها 383000 نسمة، ومن المدن المهمة الأخرى في البلاد لاي وأراوا.أكبر مطار دولي في بابوا غينيا الجديدة هو مطار Jacksons الدولي (POM) الذي يسافر من خلاله حوالي 1.4 مليون مسافر سنويًا، ويوفر هذا المطار إمكانية الوصول إلى وجهات في منطقة أوقيانوسيا والجزر المحلية، وهو كذلك مقر لشركة الطيران الوطنية Air Niugini.
يغلب على بابوا غينيا الجديدة أكثر من ألف مجموعة ثقافية مختلفة تعيش في أجزاء شتى من البلاد.وتعد الديانة الأعلى نسبة في البلاد هي الديانة البروتستانتية، في حين أن اللغات الرسمية في هذه البلاد هي توك بيسين والإنجليزية و هيري موتو، أما النظام القانوني لبابوا غينيا الجديدة فيعتمد على القانون العام الإنجليزي والقانون العرفي، بينما شكل الدولة ونظام الحكم فيها هو جمهوري برلماني في ظل ملكية دستورية، يمثلها راعية الدولة الملكة اليزابيث الثانية بحكم تابعية البلاد للتاج البريطاني، بينما يرأس الحكومة رئيس الوزراء المنتخب جيمس ماراب.
العملة الرسمية لهذا البلد هي “كينا” بابوا غينيا الجديدة (PGK) ، والتي يبلغ سعر الصرف الحالي لها 3.5 شلن كينا لكل دولار أمريكي.تتمتع هذه البلاد باقتصاد منفتح ، حيث ينتج اقتصادها الناتج المحلي الإجمالي الذي يبلغ حوالي 32.3 مليار دولار، مما يجعلها ثالث أكبر اقتصاد في أوقيانوسيا، في حين يبلغ دخل الفرد من مواطنيها 3764 دولارًا.يتكون الناتج المحلي الإجمالي لبابوا غينيا الجديدة في الغالب من قطاع الخدمات والزراعة والصناعة، وتمتلك بابوا غينيا الجديدة مجموعة متنوعة من الموارد الطبيعية وبكميات وفيرة ، ولكن من الصعب للغاية استخراجها بسبب التضاريس الوعرة لهذه البلاد، ويمثل كلا من الذهب والنحاس وزيت النخيل والقهوة اهم الصادرات الرئيسية لها.
تمتلئ بابوا غينيا الجديدة بمجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي الطبيعية، وتشتهر بشواطئها الشاسعة وطبيعتها ولديها موقع تراث عالمي واحد مدرج في قائمة اليونسكو .وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في هذا البلد : المتحف الوطني ومعرض الفنون ومتنزه Varirata الوطني والغابة المطيرة وجزيرة Tari Basin Muschu والعاصمة Port Moresby، أما الأنشطة السياحية الرئيسية فيها فهي : صيد الأسماك والغوص والرياضات المائية وركوب الأمواج والمشي لمسافات طويلة .يأتي الى هذه الدولة الجزيرة ما يقرب من 200000 سائح يزورونها كل عام، ومعظم هؤلاء السياح يفدون إليها من الدول المجاورة.