يحتل جواز سفر السويد حاليًا المرتبة الثالثة وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. يتيح جواز سفر السويد لحامليه إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 192 وجهة سفر حول العالم، مما يجعل هذه الجواز واحدًا من أكثر جوازات السفر المرغوبة في العالم، وتتميز بدرجة تنقل عالية جدًا.
يتمتع حاملو جواز سفر السويد بإمكانية السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة مثل البرازيل واليابان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مما يتيح لحاملي هذا الجواز إمكانية السفر بشكل فوري إلى جميع أنحاء العالم تقريبا، ومع ذلك سيحتاج حاملو جواز سفر السويد إلى الحصول على تأشيرة مسبقة للدخول إلى حوالي 37 وجهة في العالم من بينها الصين والهند وروسيا.
يتحدد ترتيب جواز سفر السويد بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر السويد بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو السويد إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر السويد بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 149 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر السويد السفر إليها بدون تأشيرة، و 30 وجهة سفر تمنح مواطني السويد تأشيرة عند الوصول، و 13 وجهة سفر يمكن لمواطني السويد السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر السويد دخول ما مجموعه 192 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر السويد المرتبة 3 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 37 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر السويد إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تتكون مملكة السويد من 25 مقاطعة وهي جزء من الاتحاد الأوروبي، وأهم المناطق فيها هي ستوكهولم وفاسترا جوتالاند وسكان، وتبلغ مساحة السويد 450295 كيلومتر مربع، وتقع هذه الدولة الإسكندنافية في شمال أوروبا، وتحدها كلا من الدنمارك والنرويج وفنلندا، اما مناخها فهو معتدل في الجنوب وشبه قطبي في الشمال، فيما تتكون جغرافيتها في الغالب من تضاريس منخفضة ومنبسطة مع بعض السهول والجبال المتدحرجة في الغرب.
يصل إجمالي عدد السكان في السويد الي أكثر من 10.4 مليون نسمة، وعاصمة الدولة هي ستوكهولم، وهي أيضًا المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، ومن المدن المهمة الأخرى في البلاد يوتيبوري ومالمو وأوبسالا.أكبر مطارات البلاد هو مطار ستوكهولم أرلاندا (ARN) والذي يسافر من خلاله 25 مليون مسافر سنويًا، ويليه مطار جوتيبورج لاندفيتر (GOT) والذي يسافر عبره 6،6 مليون مسافر سنويًا، ويعد مطار ستوكهولم صاحب المرتبة الخامسة والعشرون بين أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا، ويوفر هذا المطار خطوط الوصول إلى جميع أنحاء العالم.
للثقافة السويدية روابط قوية مع بقية جيرانها الإسكندنافيين، فهي واحدة من أكثر الدول في العالم من حيث تبني الأفكار المتقدمة وانتهاج سياسات التسامح والقبول والانفتاح، واللغة الرسمية لهذا البلد الاسكندنافي هي اللغة السويدية، اما النظام القانوني في السويد فهو القانون المدني القائم على القانون الروماني الجرماني والقانون العرفي، في حين أن شكل الدولة ونوع نظام الحكم في السويد هو النوع القائم على الملكية الدستورية البرلمانية، وبالتالي فإن عاهل البلاد الملك كارل السادس عشر غوستاف هو رأس الدولة، في حين ان رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء ستيفان لوفين.عملة السويد الرسمية هي الكرونا السويدية (SEK) مع سعر الصرف الحالي هو 10.52 كرونة سويدية للدولار الأمريكي.
تتمتع مملكة السويد باقتصاد سوق حديث، حيث يولد اقتصادها إجمالي ناتج محلي يصل الى حوالي 563 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة 11 بين أكبر الاقتصادات في أوروبا، فيما يبلغ متوسط دخل الفرد فيها 52،477 دولارًا أمريكيًا.يتكون الناتج المحلي الإجمالي السويدي في الغالب من قطاعي الخدمات والصناعة، فين حين أن أهم السلع الرئيسية التي تصدرها هذه الدولة هي الصلب والمعدات الدقيقة والورق والسيارات والشعير والقمح وبنجر السكر.ويشهد الاقتصاد السويدي نموًا معتدلًا يبلغ معدله حوالي 3 ٪ سنويًا.
تقدم السويد مجموعة متنوعة من المواقع التاريخية والطبيعية للزوار، وهي معروفة بشكل خاص بالهندسة المعمارية والطبيعة والشواطئ، وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في هذا البلد: متحف فاسا وسكانسن ودجورجاردن وجاملا ستان ودروتنينغهولم وأرخبيل ستوكهولم .تجدر الإشارة إلى أن العاصمة السويدية ستوكهولم تطورت بصورة جعلت منها مركزا متقدما للفنون .يزور السويد ما يصل إلى 7.4 مليون سائح يفدون إليها كل عام، ويأتي غالبية هؤلاء السياح من ألمانيا والدول الاسكندنافية المجاورة.