دومينيكا والصين توقعان اتفاقية مشتركة للإعفاء من التأشيرات
وُقع في العاصمة الدومينيكية روسو يوم الإثنين 22 نوفمبر 2021 اتفاقية للإعفاء المتبادل من التأشيرات بين دولتي دومينيكا والصين، وهي الاتفاقية التي ستتيح لمواطني البلدين إمكانية السفر إلى البلد الآخر من دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة. ووقع على الإتفاقية كلٌّ من رئيس وزراء دومينيكا روزفلت سكريت والسفير الصيني الجديد لدى دولة دومينيكا لين شيانجيانغ.
وأعلن رئيس وزراء دومينيكا عبر حسابه على فيسبوك عن هذه الأخبار السارة واصفًا الاتفاقية بأنها تمثل معلمًا هامًا على طريق الصداقة التي تربط بين بلاده وبين الصين، كما أشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الاتفاقية ستنعكس بشكل إيجابي على تعميق وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. مؤكدًا في الوقت ذاته أن الاتفاقية سوف تدخل حيز التنفيذ على الفور. وهذا يعني أن حاملي جواز سفر دومينيكا يمكنهم الآن السفر بدون تأشيرة إلى الصين، وبالمثل يستطيع حاملو جواز سفر الصين السفر إلى دومينيكا بدون تأشيرة.
تعكس هذه الخطوة متانة العلاقات الثنائية التي تربط بين دومينيكا والصين والتي تمتد منذ عام 2004، وأثمرت من قبل عن توقيع اتفاقية في عام 2013 لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات، وهي العلاقات التي شهدت تطورًا مستمرًا على مدى السنوات الماضية تمثلت في العديد من أوجه التعاون المشترك في مجالات متنوعة مثل الصحة والثقافة والتعليم وغيرها.
بعد إضافة الصين إلى الدول التي يستطيع حاملو جواز سفر دومينيكا دخولها بدون تأشيرة سوف تزداد بالتأكيد قوة جواز سفر دومينيكا الذي يتيح بالفعل إمكانية السفر إلى أكثر من 140 وجهة بدون تأشيرة دخول من بينها العديد من الوجهات السياحية ووجهات الأعمال البارزة مثل دول منطقة شنغن الأوروبية وبريطانيا، ويمكن قول الشيء نفسه على جواز سفر الصين الذي ستُضاف دومينيكا إلى الوجهات التي يمكن لحامليه دخولها بدون تأشيرة والتي يتجاوز عددها في الوقت الحالي 70 دولة لحاملي جوازات سفر الصين.
ومما لا شك فيه أن التأثيرات الإيجابية لهذه الاتفاقية سوف تتجاوز إتاحة الفرصة للمسافرين من البلدين للأغراض السياحية، وإنما ستعمل بالإضافة إلى ذلك على زيادة التبادل التجاري وفرص الأعمال المتاحة، وكذلك سوف تضفي المزيد من الأهمية والجاذبية للمستثمرين الراغبين بالحصول على جواز سفر دومينيكا عن طريق الاستثمار حيث سيتيح لهم بذلك العديد من الفرص التجارية السانحة نظرًا لما تتمتع به الصين من مكانة اقتصادية رفيعة كونها صاحبة ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.