أستراليا تعيد النظر في فتح حدودها للسياح وتؤجل الأمر حتى عام 2022
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يوم الثلاثاء 5 أكتوبر أن بلاده لن تفتح أبوابها لاستقبال السياح الدوليين قبل حلول عام 2022. بينما ستعيد أستراليا فتح حدودها في نوفمبر 2021 وستتم إعطاء الأولوية حينذاك للطلاب والعمال المهاجرين أصحاب المهارات العالية.
وقد فرضت البلاد حظرًا صارمًا على السفر منذ مارس 2020 للحد من انتشار وباء كورونا، وهي تسابق الزمن حاليًا لتلقيح غالبية سكانها ضد فيروس كوفيد-19. قد تبدأ أستراليا في فتح حدودها عندما يكتمل حصول 80% من سكانها على اللقاح للفئة العمرية من سن 16 عامًا فأكثر، وهي النسبة التي تأمل البلاد في الوصول إليها خلال الشهر الجاري.
تركت جائحة كورونا أثرًا كبيرًا على الجامعات الأسترالية التي تعتمد بدرجة كبيرة على رسوم الطلاب الدوليين. مما يبعث على القلق لدى قطاع التعليم بالبلاد أنه في حالة عدم السماح للطلاب بدخول البلاد من جديد، فقد يقررون استكمال دراساتهم في مكان آخر. ومن بعد الطلاب ينصب التركيز على السماح للعمال المهرة من المهاجرين بدخول أستراليا. تأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من الإعلان عن السماح للمواطنين الذين تلقوا لقاح كورونا وكذلك المقيمين الدائمين بالسفر إلى الخارج اعتبارًا من نوفمبر 2021.
ومع ذلك فلم يتعهد رئيس الوزراء الأسترالي بتحديد موعد للسماح للسائحين بدخول البلاد، لكنه اكتفى بذكر أن ذلك سيكون في وقت ما من عام 2022. يأمل الكثير من العاملين في قطاع السياحة في عودة المسافرين الدوليين بحلول مارس 2022 حتى يتمكنوا من تدارك خسائرهم والتعافي من آثارها.