يحتل جواز سفر باراجواي حاليًا المرتبة 30 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. توفر جوازات سفر باراجواي لحامليها إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 147 دولة، وتعتبر درجة تنقل جوازات سفر باراجواي جيدة.
يتمتع حاملو جوازات سفر باراغواي بإمكانية السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل الفلبين وسنغافورة وروسيا وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله، ورغم ذلك سيحتاج مواطنو باراغواي إلى الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 82 وجهة في العالم منها الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية.
يتحدد ترتيب جواز سفر باراغواي بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر باراغواي بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو باراغواي إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر باراغواي بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 109 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر باراغواي السفر إليها بدون تأشيرة، و 34 وجهة سفر تمنح مواطني باراغواي تأشيرة عند الوصول، و 4 وجهة سفر يمكن لمواطني باراغواي السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر باراغواي دخول ما مجموعه 147 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر باراغواي المرتبة 30 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 82 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر باراغواي إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تتكون جمهورية باراغواي من 17 مقاطعة، وتقع هذه الدولة في وسط أمريكا الجنوبية، تحدها كلا من الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل، اما أهم المقاطعات فيها فهي Central و Alto Paraná و Distrito Capital.تبلغ مساحة باراغواي 406757 كيلومتر مربع، لذلك فهي ثامن أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، وتمتلك هذه البلاد مساحة واسعة من التضاريس في جميع أنحاء جغرافيتها من السهول إلى المستنقعات والغابات، فيما يتنوع مناخها أيضًا بين شبه استوائي ومعتدل.
يبلغ إجمالي عدد سكان باراجواي أكثر من 7.3 مليون شخص، وعاصمة البلاد هي أسونسيون، وهي في نفس الوقت المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، حيث يبلغ عدد سكانها 521.559 ساكن، اما المدن المهمة الأخرى فيها فهي Ciudad Del Este و San Lorenzo و Luque.أكبر مطارات البلاد هو مطار سيلفيو بيتيروسي الدولي (ASU) الذي يسافر عبره حوالي 1.2 مليون مسافر سنويًا، وسمي هذا المطار على اسم الطيار الباراغواني سيلفيو بيتيروسي، ويوفر هذا المطار وصلات طيران إلى وجهات أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ورحلة مباشرة إلى مدريد. كما أن ارضه تستضيف الناقل الوطني، شركة طيران لاتام باراغواي.
تتأثر ثقافة باراجواي في المقام الأول بالتراث الأوروبي والغواراني، والكاثوليكية الرومانية هي الدين الرئيسي في هذا البلد، أما اللغات الرسمية فيها فهي الإسبانية والغوارانية.ويقوم النظام القانوني في باراجواي على القانون المدني، بينما شكل الدولة فيها ونوع الحكم هو جمهوري رئاسي، حيث أن رئيس الدولة في باراجواي ورئيس حكومتها في أن واحد هو الرئيس ماريو عبده بينيتيز، وتجرى الانتخابات في هذا البلد كل 5 سنوات.
العملة الرسمية للدولة في باراجواي هي غواراني باراغواي (PYG) ويبلغ سعر صرفه الحالي 7،348 PYG للدولار الأمريكي.تتمتع هذه الدولة اللاتينية باقتصاد منفتح ، حيث يولد اقتصادها إجمالي ناتج محلي يصل إلى حوالي 101 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة12 بين أكبر اقتصادات أمريكا الجنوبية، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 15.030 دولارًا أمريكيًا.يتكون الناتج المحلي الإجمالي في باراجواي في الغالب من قطاعين رئيسيين وهما قطاعي الخدمات والصناعة، وتصدر باراجواي من منتجاتها بشكل رئيسي : السكر والاسمنت والمنسوجات والخشب والقطن وقصب السكر وفول الصويا والذرة، وتعتبر هذه الدولة خامس أكبر منتج لفول الصويا في العالم.
تمتلئ باراغواي بمجموعة متنوعة من الوجهات السياحية الحضرية والطبيعية، وتشتهر هذه البلاد بموقعها العالمي المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما تشتهر بالعديد من المباني التاريخية.وتشمل الوجهات السياحية الشهيرة في باراجواي : Saltos del Monday و Ita Letra و Itaipu Dam و Ybycui National Park و Manzana de la Rivera والأراضي الرطبة Pantanal .تعتبر هذه الدولة واحدة من أقل البلدان زيارة من قبل السياح في أمريكا الجنوبية حيث يزور باراجواي حوالي 600000 زائر سنويًا، ويصل غالبية الزوار إليها من الدول المجاورة والولايات المتحدة، ويعتبر صيد الاسماك من النشاطات السياحية الأكثر شعبية بالنسبة للسائحين، حيث يجذب هذا النشاط الزوار الدوليين إلى مدينة بيل.