ترتيب جواز سفر الصومال

ترتيب جواز سفر الصومال

يتحدد ترتيب جواز سفر الصومال بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر الصومال بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو الصومال إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر الصومال بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 10 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر الصومال السفر إليها بدون تأشيرة، و 24 وجهة سفر تمنح مواطني الصومال تأشيرة عند الوصول، و 1 وجهة سفر يمكن لمواطني الصومال السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.

إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر الصومال دخول ما مجموعه 35 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر الصومال المرتبة 101 عالميًا.

بالمقابل، يوجد هناك 194 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر الصومال إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).

معلومات عن الصومال

تتكون جمهورية الصومال الفيدرالية من 18 منطقة، وتقع هذه الدولة في شرق قارة إفريقيا وتحدها كلا من جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، وأهم المناطق فيها هي بنادير، وقويي، وشبيليها هووز، وتبلغ مساحة هذه الدولة الإجمالية 637،657 كيلومتر مربع، فيما تتميز تضاريسها في الغالب بالمرتفعات والهضاب والسهول، أما مناخها فهو عموماً من النوع الصحراوي مع درجات حرارة معتدلة في الشمال.

يصل إجمالي عدد السكان في هذه البلاد إلى أكثر من 15.8 مليون نسمة، وعاصمة الدولة هي مقديشو، وهي أيضاً المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث يزيد عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة. أكبر مطارات البلاد هو مطار آدم عبد الله الدولي (MGQ) وسمي المطار على اسم أول رئيس للصومال، عدن عبد الله عثمان دار، ويوفر هذا المطار العديد من الرحلات الجوية المحلية والدولية، خاصة إلى منطقة الشرق الأوسط.

يغلب الإسلام على ثقافة الصومال، في حين ان اللغات الرسمية فيه هي الصومالية والعربية، أما النظام القانوني الصومالي فهو مزيج من القانون المدني والعرفي والشريعة الإسلامية، بينما شكل الدولة ونوع نظام الحكم فيها هو جمهوري برلماني فيدرالي، ويرأس الدولة الصومالية الرئيس المنتخب الحالي محمد عبد الله محمد، في حين أن رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء محمد حسين روبلي. ويشار إلى أن جميع المناطق الصومالية لديها حكوماتها الإقليمية، والتي تخضع وتقدم تقارير أعمالها إلى الحكومة المركزية في مقديشو، كما أن العشائر في هذا البلد هي العمود الفقري للمجتمع، وغالبا ما يرأسها شيخ أو زعيم عشائري.

العملة الرسمية للصومال هي الشلن الصومالي (SOS) ويبلغ سعر الصرف الحالي له حوالي 565.94 شلن للدولار الأمريكي. تتمتع هذه البلاد باقتصاد حر، ويولد اقتصادها إجمالي الناتج المحلي البالغ حوالي 13.3 مليار دولار، بينما يبلغ متوسط نصيب الفرد من الدخل في الصومال 888 دولار.يتم إنشاء الجزء الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي الصومالي من قبل قطاعي الخدمات والزراعة، ويساهم الاخير بما نسبته40٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتشمل ،أهم المنتجات الرئيسية التي تصدرها الصومال : الموز والأسماك والماشية والفحم والخردة المعدنية، ويذكر أن هذه البلاد تعتمد في الغالب على المساعدات الخارجية من أجل تحسين الوضع الاقتصادي العام فيها.

لا تزال الصومال في البداية من حيث التنمية السياحية، على الرغم من أنها تحتوي على العديد من عوامل الجذب السياحي الطبيعية والفريدة من نوعها ثقافيأ للسياح لاستكشافها. ولدى هذا البلد ما مجموعه 6 مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو منتشرة في أنحاء متفرقة منه، أما الوجهات السياحية الرئيسية للزوار في الصومال فهي: هرجيسا، ولاس جيل، وزيلا، وجزيرة سعد الدين، وبربرة، ومنتزه لاغ بادانا بوشبوش الوطني، كما تقدم العاصمة مقديشو مجموعة متنوعة من المتاحف والمعارض التي تعرض التاريخ والجمال الطبيعي للبلاد.