الاتحاد الأوروبي يعتمد شهادات التطعيم الصادرة عن تونس والجبل الأسود وتايوان وتايلاند والأوروغواي باعتبارها مكافئة لشهادة كوفيد الرقمية الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي
بعد التقييم الذي أجراه الاتحاد الأوروبي لشهادات اللقاح الرقمية الصادرة عن كلٍّ من تونس والجبل الأسود وتايوان وتايلاند والأوروغواي، قررت المفوضية الأوروبية في 21 ديسمبر 2021 الموافقة على اعتبار شهادات لقاح كورونا الصادرة عن البلدان الخمسة المذكورة مكافئة لشهادة كوفيد-19 الرقمية الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي. ويبدأ العمل بهذا القرار رسميًا اعتبارًا من تاريخ 22 ديسمبر 2021.
وبناء على هذا القرار فإن الاتحاد الأوروبي سوف يعترف بشهادات كوفيد-19 الصادرة عن تونس والجبل الأسود وتايوان وتايلاند والأوروغواي ويقبل بها بموجب نفس الشروط التي تُطبّق على حاملي شهادة كوفيد الرقمية الأوروبية. وفي المقابل وافقت كلٌّ من تونس والجبل الأسود وتايوان وتايلاند والأوروغواي أيضًا على قبول شهادات كوفيد الرقمية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لدخول المسافرين عند وصولهم إلى بلدانهم.
ومن جهته قال ديدييه رايندرز مفوض شؤون العدل في الاتحاد الأوروبي أن عام 2021 كان عامًا ناجحًا على صعيد إصدار شهادات كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي. ففي الوقت الحالي هناك ما يقرب من 60 دولة وإقليم تم ربطها بنظام الشهادات الأوروبية. ونجحت الشهادة الرقمية في تعزيز السفر الآمن داخل الاتحاد الأوروبي ومن المنتظر أن تستمر في ذلك مستقبلًا.
بدأ تطبيق شهادات كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو 2021، حيث أصبح بإمكان مواطني الاتحاد الأوروبي وكذلك الأفراد المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي الحصول على الشهادات الرقمية المعترف بها في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي والتي يمكن التحقق من صحتها بسهولة. وبشكل أساسي ينبغي أن يتم إعفاء الأفراد الذين يحملون شهادات الاتحاد الأوروبي الرقمية لكوفيد-19 من قيود السفر المماثلة لفرض الحجر الصحي أو إجراء اختبارات كورونا، وذلك بغض النظر عن الدولة القادمين منها في الاتحاد الأوروبي. في المقابل قد يتعين على المسافرين الذين لا يحملون الشهادة الرقمية الخضوع لاختبارات كورونا التي يتم إجراؤها قبل السفر أو لدى الوصول إلى وجهاتهم.