المجلس الأوروبي يوصي بإزالة الأرجنتين وأستراليا وكندا من قائمة السفر الآمن للاتحاد الأوروبي
قرر المجلس الأوروبي بتاريخ يوم 17 يناير 2022، إزالة كل من الأرجنتين وأستراليا وكندا من قائمة الدول الثالثة التي ينبغي رفع قيود السفر عنها (قائمة الدول الآمنة للسفر إلى الاتحاد الأوروبي).
وبناءً على ذلك فسوف تقتصر قائمة الدول الآمنة للسفر إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي وفقًا لتوصية المجلس على كلٍّ من: البحرين وتشيلي وكولومبيا وإندونيسيا والكويت ونيوزيلندا وبيرو وقطر ورواندا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والأوروغواي والصين (رهنًا بتأكيد السلطات الصينية المعاملة بالمثل). كما تشتمل القائمة أيضًا على المناطق الإدارية الخاصة في الصين وهي هونج كونج وماكاو، وكذلك السلطة الإقليمية لتايوان.
ويمكن الاطلاع على هذه القائمة بالرجوع إلى الملحق الأول من توصية المجلس الأوروبي رقم 2020/912 بشأن القيود المؤقتة المفروضة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي والرفع المحتمل لهذه القيود.
وكان المجلس الأوروبي قد قام اعتبارًا من تاريخ 30 يونيو 2020 بوضع قائمة بالدول الثالثة التي يوصي برفع قيود السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي عنها بشكل تدريجي. ومنذ ذلك الحين، تمت مراجعة القائمة وتعديلها عدة مرات، بعد عملية إعادة تقييم الأوضاع الصحية في تلك البلدان، والتي يجريها الاتحاد الأوروبي كل أسبوعين.
وتشمل الإحصائيات والبيانات التي يأخذها المجلس الأوروبي في اعتباره عند تحديث القائمة كلًا من معدلات التطعيم بين السكان في كل دولة، وانتشار سلالات الفيروس المثيرة للقلق في تلك المناطق، ومعدلات الإصابة بفيروس كورونا بوجه عام. كما يأخذ في الاعتبار أيضًا مبدأ المعاملة بالمثل ومدى مصداقية البيانات المتاحة والمصادر التي تقدمها.
بعد جمع كل هذه المعلومات يتخذ المجلس الأوروبي قراره بشكل دوري بشأن كل دولة وما إذا كان ينبغي أن تظل في القائمة الآمنة أم لا.
ما الذي يعنيه هذا القرار بالنسبة للأرجنتين وأستراليا وكندا؟
إذا أخذت دول الاتحاد الأوروبي بتوصية المجلس، فقد يواجه الأفراد الذين يسعون للسفر إلى تلك الدول من أستراليا أو كندا أو الأرجنتين قواعد سفر أكثر صرامة، على سبيل المثال ما يلي:
• الإلزام بتعبئة نماذج معينة لتسجيل دخول المسافرين الدوليين. يختلف ذلك المطلب من دولة لأخرى في الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال، تعتمد ألمانيا نظامًا للتسجيل الرقمي قبل الدخول.
• الإلزام بتقديم شهادة تطعيم صالحة تثبت تلقي اللقاح بالكامل. يختلف كذلك مفهوم التطعيم الكامل حسب دولة الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال؛ تعتبر إسبانيا المسافرين ملقحين بالكامل في حالة تلقيهم ثلاث جرعات على أن يكون أحدها على الأقل لقاحًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية (WHO) ووكالة الدواء الأوروبية (EMA).
• قد تقبل بعض البلدان كبديل عن شهادة اللقاح إما شهادة تثبت التعافي من إصابة سابقة بفيروس كورونا (وعادةً ما يتعين أن تكون صادرة خلال آخر 6 أشهر على الأكثر)، أو اختبار كورونا حديث تكون نتيجته سلبية.
• قد يتم فرض قيود إضافية إذا كان المسافر غير قادر على تقديم ما يثبت تلقيه اللقاح أو تعافيه من عدوى سابقة (مثل قيود الحجر الصحي أو قد يتم حظر دخول المسافرين لأغراض غير ضرورية من الأساس).
قد يؤدي عدم الامتثال لمتطلبات السفر الخاصة بكل بلد إلى عدم السماح للمسافرين القادمين بالدخول.
من هي الدول المخاطبة بهذه التوصية؟
توصية المجلس الأوروبي ليست ملزمة قانونًا، ولكن يرجع الأمر للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للنظر في التوصية واتخاذ القرار بشأن تنفيذها.
كما تشمل التوصية أيضًا دول شنغن غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي آيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا. كذلك يُعتبر المقيمون بالدول الصغيرة التي تشمل أندورا والفاتيكان وسان مارينو وموناكو من المقيمين في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتوصيات السفر، على الرغم من أن هذه البلدان ليست بشكل رسمي من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.